وتسعى مبادرة عام القهوة السعودية و التي احتفت بها الرياض في إكسبو 2020 إلى تعزيز ماهية التنوع الفكري والتراثي في المجتمعالمحلي
وما يمتاز به من عادات حميدة، بالإضافة إلى فسح مساحات أوسع للبن الخولاني السعودي، بوصفه أحد أعمدة الزراعة السعودية، فضلاً عن إعادة إحياء الأدوات القديمة والمكونات وطرق تحضير وتقديم القهوة السعودية.

تعد القهوة السعودية إمتداد لموروث ثقافي سار على مدار أجيال، حتى تحول إلى أيقونة خاصة تمثل التراث السعودي، وتحمل دلالات عميقة على الكرم والضيافة والتنوع الثقافي في المملكة التي تعد واحدة من دول العالم الأكثر استهلاكاً للبن، وتسعى حالياً إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من حبوب البن الخولاني السعودي، ورفع العائد الاقتصادي لها، بهدف المساهمة في رفع الناتج المحلي غير النفطي.

وفي هذا السياق سلط جناح السعودية في معرض إكسبو 2020 بمناسبة عام القهوة السعودية” الضوء، عبر فيلم قصير، على أهمية المبادرة التي أطلقتها وزارة الثقافة والتي تحتفي من خلالها بالقهوة السعودية، بوصفها من العناصر الرئيسية في الثقافة والموروث الشعبي السعودي، والمرتبط بهوية وثقافة المملكة، ورمز كرم الضيافة لدى مجتمعها بكل شرائحه.